الخباز1000000000000000

الخباز




كان في احد الأما كن القريبة منى يعيش العم ابو سالم هو وزوجته ام سالم وكان ابو سالم ميسور الحال ويعمل خباز حيث انه كان يقوم بخبزالخبز وبيعة على اهالي القرية وكانت زوجته ام سالم تساعده بعملة حيث انها تقوم بعجن العجين وتجهيزه لزوجهى العم ابو سالم
الذي يقوم منذو ساعات الصباح الاولى باشعال الفرن وخبز الخبز
الذي ينتهى منذو ان يقوم العم ابو سالم بفتح المخبز وكان لهما ولد اسمه سالم وبنت اسمها سارة وكان ابو سالم وام سالم يحبون اولادهم كثير حيث كان يقوم كل صباح بايصالهما الى مدرستهم التى
كانت قريبة من منزلهم وكان ابو سالم رجل محب للخير طيب الصفات كريم الاخلاق فقبل ان يقوم بايصال ولده وبنته للمدرسه
يقوم بالذهاب وتقديم الخبز للاشخاص البسطاء من اهالي قريته
الذين لايستطيعون شراء الخبز ويحتسب الاجر من الله وكذ يفعل
بالمساء واستطاع ابو سالم من جمع بعض المال من بيع الخبز
وتشاور هو وزوجته ام سالم مالذي يستطيعون ان يفعلو بهذ المبلغ
فاشارة عليه زوجته ام سالم بشراء بقرة يستفيدو من حليبها بصنع الجبن فوافقهى العم ابو سالم رئيها وذهب الى احد الاسواق القريبة
من بلدتهم واشتراء بقرة فكانت ام سالم تعتنى بالبقرة وتقوم بحلبها
وطبخ الحليب وصنع الجبن منه الذي كان يبيعه ابو سالم بالمخبز
مع الخبز وزادة تجارة العم ابو سالم واستطاع ان يشتري له بيت جديد بدل البيت الطين الذي يسكنون فيه لانه صغير عليهم وقديم
ومع مرور الايام استطاعة ابنتهم سارة من انهى دراستهى الثانوية
ففرح العم ابو سالم وزوجته ام سالم وزادة فرحتهم حين تقدم لخطبتهى احد اولاد اقرباء ام سالم الذين كانو يعيشون ببلدة قريبة منهم وفعلا تزوجة ابنتهم سارةوذهبت للعيش مع زوجهى بلبلدة القريبة من بلدتهم وحيث ان العم ابو سالم وام سالم اصبح كبيرين بالسن ولم يعدى يستطيعون على العمل مثل ماكانا بالسابق فقرر
ابو سالم ان ياتي باشخاص يقومون بعمل المخبز وصنع الجبن
وفعلا وجد ابو سالم اشخاص وقام بتوظيفهم لديه ولم يكن ينغص
على العم ابو سالم وزوجته ام سالم الاولدهم سالم حيث انه لم يتمكن
من اكمال دراسته ويمشي مع رفقه سيئه يسهر معهم الليل كله واصبح من مدمنى الخمرولم تفد معه كل النصح والتوبيخ الكلام
الذي تقوله له امه ام سالم فجلس في حيره من امرهم معه مالذي
يستطيعون فعله لتصحيح مسار ابنهم سالم فاشارة ام سالم
على ابو سالم ان يذهب الى امام المسجد ويخبره عن حال ابنه سالم
لعله يجد له حال او يقوم بتوجيه النصح له فقام على الفور ابو سالم
وذهب على الفور الى امام المسجد واخبره بحال ابنه سالم وانه يرغب ان يقوم بتوجيه النصح له لعله يهتدي لانه هو وزجته كبر
بالسن ولم يعدى يستطيعان عليه وفعلا ذهب امام المسجد الطيب
الى سالم وتحدث معه ووجه له النصح وان يخاف الله في والديه
لانهم صار كبيرين بالسن وقام بتربيته فقتنع سالم بكلام امام المسجد الطيب وذهب الى ابويه وقام بتقبيل راسيهم واعتذر لهما عن سلوكه الغير جيد فاشار ابو سالم على ولده ان يتزوج فوافقته ام سالم الراي
حيث ان الشباب الذين في عمره متزوجون ولديهم اطفال فوافق سالم بشرط ان يخطبو له اخت صديقة التى رائها عندما كان ذاهب لزيارته واعجب بها فقال له والديه لاكنى لانعرفهم وقد لايقبلون
فاخبرهم انه سيكلم صديقه ليعرف رايهم وطلب سالم من والده ان يسلمه ادارة المخبز حتى يتمكن من خدمته لانه اصبح كبير بالسن وغير قادر على ادارة المحل والوقوف فيه فوافق العم ابو سالم على طلب ولده سالم وذهبت ام سالم ورأت الفتاة التى سيخطبها ولدها سالم وتفقة مع والدتها وذهب العم ابو سالم وخطبها من اهلها
وتزوج سالم وسكن مع والديه في نفس البيت هو وزوجته نورة
ولاكن العم ابو سالم غير راضي على ابنه حيث انه يرفع الاسعار
ولايعطي العاملين اجورهم ولايعطي الأشخاص البسطاء الخبز الذي اعتاد والده العم ابو سالم إعطائهم إياه وعاد لشرب الخمرلاكنه لم يستطع ان يقول له شيئا وكذلك ام سالم فهي اصبحت تعاني مع زوجة ابنها سالم حيث انها لاتعاملها جيد ولاتقوم بالطبخ ولابتظيف البيت بحجة
انها لم تعتد على ذلك في بيت اهلها وهي ليست ابنتها بل زوجة سالم
واخبرة ام سالم ولدها عن حال زوجه معها لاكنه قال لها انه يحبها
ولايستطيع قول شيئا لها ولم تخبر العم ابو سالم عن سواء معاملة
ولدها لها وفي ذات يوم دخل العم ابو سالم الى البيت ورئا زوجته ام سالم ملقاة على الارض وزجة ابنه نوره تقوم بضربهى وركلها بقدمها وام سالم لاحول لها ولاقوة فقام من شدة الغضب بضرب
زوجة ابنه نورة ضربا مبرح بالعصاء التى يستخدمهى بمساعدته على المشي فغضبت زوجة ابنه من هذا التصرف من العم ابوسالم
الذي لم تكن تتوقعه وذهبت الى بيت اهلها ورفضة العودة مع سالم
الذي حاول اقناعها والاعتذار لها ولكن لم يفد هذ كله فرجع سالم الى البيت وهو في حالة سكر واخذ يوبخ والده على هذ التصرف مع زوجته ولاكن ابو سالم كان يعتبر هذ الكلام من ا بنه سالم نوع من السفه والجنون وانه غير مهتم به وبزوجته ولايهمه الاام سالم
فجن جنون سالم وفقد عقله واخذ يضرب والده العم ابوسالم الذي اصيب بشلل وعدم القدرة على الكلام من هول الموقف
وفقدة شعورها ام سالم من هذ التصرف من ولدها سالم تجاه والده
وامسكة سكين ملقاة على الأرض ووجة ضربه الى ظهر سالم فالقته على الارض قتيلا من شدة الضربه التى وجهتها له ومن هول الموقف اصيبة ام سالم بنوبة قلبية حادة اودة بحياتها وكانت ابنتهم سارة
اتيه لزيارة والديها فلم دخلت الى البيت ورائت والدها ملقا على الارض وامهاميته واخاها سالم غارق بدامئه اصيبت بحالة هسترياء
وجنة هكذ انتة حكاية العم الطيب ابوسالم وعائلته